عند كنت بمفردي تذكرت الماضي وتذكرت تلك الأفراح والأحزان التي مرت بي
وتذكرت تحطيم الناس لمواهبي
وتذكرت كتبي يوم تعزيني على تلك العقليات البشريه
ووتذكرت قلمي كأنه يخطبني لا تقف امام الحواجز الوهميه
قلت له ماذا افعل فأجاب علي مبتسما
لا تقف بل وصل السير
قلت له :وماذا أفعل بالناس
فأجابني قيلا:يضحكون قليلا وسوف يندمون كثيرا
ثم قال:سوف يرجع أليك كل من ضحك بك وسخر يتعذر,ولكن أعفوا ولاتتردد.
وكان الكتاب يستمع فأستذن بالدخول فأجاب القلم برفض
فقال الكتاب:أن الذي احتويت ما أراد بوضعه في
فقال القلم :أنا الذي كتبت فيك.
قال الكتاب :انا الذي حفظت ماكتبت.
فقطعتهما فقلت دعونا نتحاور جميعا.
فقال الكتاب :خذ ما لدي من حكم
فقلت له:أني لها بالأشواق.
فقال :أقر وأكتب وتأمل
ثم قال بعد صمت:لماذا لا أرى الناس لاتقرأ
قلت :أنهم أستغنوا بالألكترونيات بدل الأوراق
فسألني :ماأعشق؟
فقلت له:"الأبيض ثم أزينه بالألوان الأزارق"
فتعجب القلم والكتاب .
فقلت لهما:أنتم عشقي الأول والجديد وحتى أساق وقد غطيت بالأبيض.
فوداعتهما
(هذه محاورتي مع قلمي وكتابي)