عآنقت بأحلآمي وسآدتي ..
لكني أشتعلت غضبآ من قلمي
فكلمآ أغمضت جفوني أحآول النوم
أستفزني قلمي وشآكستني حروفي
كلمآ حآولت أن أكسر مجآديف تلك الأفكآر التي تراودني
صرخ قلمي بصوتآ بآكآ عآل ونفث حبره في وجهي حتى بللني
نهرته بكل قوةه ورميته بعيدآ فأنآ أعرف مآذآ يريد
لكنه غير مبآلي بي وبغضبي
فحآورته قليلآ بعدمآ أنهكني
قلت له : مآذآ تريد أيها المزعج اللئيم
نظر إلي وهو يضحك بسخريه وقآل : أنآ لئيم لكنكِ بدأت بنسياني أيتهآ الأنانيه
نظرت إليه ببئسآ شديد لإنني لم أفقده ووضعته أمآم أعيني وجعلت أتأمله بحزن فقد ألمني شوقه لي ..
حآولت جآهده أن أتحدث إليه لكن شيئآ مآ ربط لساني
أختلطت دموعي بحبر قلمي الذي بلل وجهي
مسكتهآ بقوة وأحتضنته وأنآ أتمتم له بإعتذآري
إليه بعدمآ نزف المآ بسبب غطرستي وكبريآئي
أبتسم إبتسآمة عريضه أحتضنت فكري ومآتحويه أوطآني
ووعدته بأني لن أتخلى عنه مهمآ سآ ءت الظروف
وعهدآ يآ قلمي بأني سأجعلك تلأ لأ وتضئ الكون بنورك المشع
وأن أكون بك بالمرصآد لمن كآن مغزآه في ديننآ وشريعتنآ بآطلآ
بقلمي الذي انهكني وأرهقني هذه الليله
ماخوذة من مقال الأخت خادمة الشريعة